حذّرت بلدية الكويت من مخاطر المخلفات التي يتركها بعض مرتادي الشواطئ، والتي تتسرب إلى مياه البحر مسببة أضرارًا بالغة على البيئة البحرية.

المتحدث الرسمي باسم البلدية ومدير إدارة العلاقات العامة، محمد السندان، دعا في تصريح صحفي إلى تكثيف التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع لحماية الحياة البحرية من التلوث ورمي النفايات والصيد المخالف للقانون، مؤكدًا أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ ورفض أي مظاهر سلبية تضر بالبيئة.

وأوضح السندان أن المخلفات الملقاة على الشواطئ تنجرف مع الأمواج لتستقر على الشعاب المرجانية وقاع البحر، ما يؤدي إلى تدمير موائل الأسماك والكائنات البحرية ويشكل خطرًا كبيرًا على التنوع البيولوجي البحري. وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتفاقم بسبب عدم التزام بعض الزوار بجمع مخلفاتهم، سواء كان ذلك عمدًا أو نتيجة إهمال.

وأكد السندان على أهمية حماية الشعاب المرجانية باعتبارها ثروة وطنية وموردًا طبيعيًا أساسيًا لتكاثر الأسماك، مشددًا على ضرورة إيجاد نظام مستدام لإدارة الموارد البحرية، وإنشاء مناطق محمية لتعزيز أعداد الأسماك ودعم التوازن البيئي.

وختم بدعوة جميع رواد الشواطئ إلى تحمل مسؤولياتهم البيئية، والالتزام بعدم ترك أي مخلفات على الشواطئ، حفاظًا على جمالها وضمان استدامة مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *