نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إن تل أبيب ستسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات على قطاع غزة، ابتداءً من اليوم الجمعة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن “هذه الخطوة اتخذت بموافقة المستوى السياسي”.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن المساعدات ستُسقط من الجو بشكل تدريجي، ومن المتوقع أن تشمل مساعدات قادمة من الأردن، ودول عربية أخرى.

ورغم التقارير الأممية التي أكدت أن غزة تعاني من كارثة إنسانية، قال مسؤولون إسرائيليون، وفقاً لما نقله موقع “واينت” العبري: إن “ما يقرب من مليوني شخص يعيشون في مساحة لا تتجاوز 25% من القطاع، مما يخلق أوضاعاً إنسانية معقدة”، وأضافوا أن الوضع صعب، لكنه لا يصل إلى حد المجاعة المتعمدة، على حد قولهم.

وتحاول إسرائيل من خلال هذه الخطوة الإدعاء بأنها تعمل على تخفيف الأزمة الإنسانية، وهو أمر تنفيه جميع المؤسسات الدولية، التي تؤكد على ضرورة أنه لا بديل إلا بفتح المعابر ووقف إطلاق النار.

وفي السياق، صرح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في وقت سابق، بأن هناك حالة جوع جماعي في غزة، وهي من صنع الحصار الإسرائيلي.

كما قالت المنظمة إنها تشهد ارتفاعاً قاتلًا في سوء التغذية بقطاع غزة، مما تسبب في وفاة 21 طفلا دون سن الخامسة خلال عام 2025.

ومن جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم إن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر وخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم في منشآت المنظمة غير الحكومية الأسبوع الماضي، يعانون من سوء التغذية.

وأوضحت المنظمة في بيان “استخدام التجويع كسلاح حرب من جانب السلطات الإسرائيلية في غزة بلغ مستويات غير مسبوقة.. المرضى والعاملون في القطاع الصحي، يعانون من الجوع”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *