أعلن وزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، الاثنين، نقل نحو 1500 مدني احتجزوا بالسويداء إلى ريف درعا.
وفي وقت سابق، أكد قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي، فرض طوق أمني في محيط السويداء لتأمينها وإيقاف الأعمال القتالية فيها، مشيرا إلى البدء في إخراج عائلات عشائر البدو بصورة مؤقتة لتثبيت التهدئة.
وبدأت حافلات تابعة للحكومة السورية إجلاء نحو 1500 شخص من المحتجزين في السويداء، تنفيذا لاتفاق وقف النار وإنهاء التصعيد.
وقالت قناة الإخبارية الرسمية السورية، اليوم الاثنين، إن عائلات محتجزة بدأت الخروج من السويداء بعد جهود وساطة بذلتها الحكومة السورية.
وأضافت أن المصابين جراء الاشتباكات الأخيرة بدأوا أيضاً بالخروج.
وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، جنوب سوريا، العميد أحمد الدالاتي أن عملية الإفراج عن عائلات البدو المحتجزين لدى فصائل السويداء بدأت.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) “نتيجة لجهود الوساطة التي تبذلها الحكومة السورية مع الأطراف في محافظة السويداء، والتي تركز على وقف التصعيد وتعزيز المصالحة، سيجري الإفراج عن عائلات البدو المحتجزين في المحافظة خلال الساعات القادمة، وضمان عودتهم الآمنة إلى ديارهم، في إطار التزام الدولة بحماية جميع أبنائها والحفاظ على وحدة النسيج الوطني”.
وأكد الدالاتي “على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار من جميع الأطراف، وفتح المجال لقيام مؤسسات الدولة بأخذ دورها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة”.
اترك تعليقاً