استشهد 30 فلسطينيا على الأقل وأصيب نحو 180 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ويطلق جيش الاحتلال النار بوتيرة يومية على المجوّعين المصطفين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

يذكر أنه في 27 مايو الماضي وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط للتحكم في توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.

وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، أمس الجمعة، إن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 788 شهيدا وأكثر من 5199 إصابة.

ووصفت منظمات دولية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ما يجرى من استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات بأنه “خطر على سلامة المدنيين وقد يرقى إلى جرائم حرب”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *