أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في الدوحة، يعد انتهاكاً منافياً “تماماً” مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة الثنائية التي تجمع البلدين، خاصة أن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع “إيران”، فيما بذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه أمير دولة قطر من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، إذ جدد أمير قطر في بداية الاتصال، إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة الدوحة ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

في الإطار ذاته، شدد أمير قطر على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة، وسلامة شعوبها.

من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهاً إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر.

وأكد الرئيس الإيراني بزشكيان أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *