أعلنت أستراليا تعليق أنشطة سفارتها في طهران، وعزت ذلك إلى “تدهور البيئة الأمنية”، مع تجدد القصف الإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية، وعدم وجود مؤشر على انحسار الضربات المتبادلة المستمرة منذ أسبوع.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ إن بلادها تنشر عسكريين وطائرات في الشرق الأوسط، في إطار خطط الطوارئ للمساعدة في إجلاء مواطنيها ودبلوماسييها، عندما يفتح المجال الجوي.
وأضافت أن نشرهم ليس لأغراض قتالية.
وذكرت وانغ خلال مؤتمر صحافي: “نشهد وضعاً أمنياً متقلباً للغاية في إيران.. ليس علينا أن نعود بأذهاننا إلى ماض بعيد لاستيعاب الخطر الذي يتعرض له المسؤولون الأجانب في إيران في أوقات الاضطرابات”.
وقالت وانغ إنه يجري نشر موظفي القنصلية في أذربيجان المجاورة، بما في ذلك معابرها الحدودية، لدعم الأستراليين المغادرين من إيران.
وأضافت “نحن بصدد إرسال فريق الاستجابة للأزمات إلى أذربيجان، والغرض من ذلك هو مساعدة الأستراليين الذين يصلون إلى تلك الحدود”.


اترك تعليقاً