تحتفل الكويت اليوم بالذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ولاية العهد، ليواصل فيها سموه مسيرة النهضة التنموية للبلاد وتعزيز مكانتها في كل المجالات إقليميا وعالميا.
وتوجت مسيرة سمو ولي العهد بصدور أمر أميري في الأول من يونيو 2024 بتزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لسموه وليا للعهد، تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه وليا للعهد وسط ترحيب شعبي ملأ أرجاء البلاد.
وحرص سموه خلال السنة الماضية على متابعة تنفيذ الخطط التنموية في البلاد وحضور العديد من المناسبات الوطنية وافتتاح المعالم والمنشآت الجديدة واستقبال عدد من المسؤولين العرب والدوليين وتكريم الشخصيات الوطنية التي حققت إنجازات متميزة إضافة إلى جولاته الإقليمية والدولية.
وشهدت مسيرة سموه محطات بارزة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الدبلوماسي الكويتي في العقدين الأخيرين وتحديد مسارات التعاطي مع التحديات الكبرى داخل الكويت وخارجها.
وحرص سموه على دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على ضرورة العمل المشترك بين الدول الأعضاء في جميع الميادين لتعزيز وحدته وتوثيق الصلات واوجه التعاون بين شعوبه في مختلف المجالات.
وانتهج سموه موقف الكويت الثابت في علاقاتها مع دول العالم المستند إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والدعوة إلى حل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية وتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذه الذكرى الغالية، يجدد الكويتيون ولاءهم لقيادتهم الرشيدة، وتمسّكهم بالوحدة الوطنية، تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورعاه، سائلين الله أن يوفق القيادة الحكيمة لما فيه خير الكويت وشعبها الكريم
اترك تعليقاً