ردا على ما يُتداول في شأن تغييرات محتملة حول سياسة التأشيرات الخاصة بدخول الولايات المتحدة، أكدت السفارة الأميركية في البلاد أن ما يجري تداوله لا يعكس سياسة جديدة، بل يندرج ضمن الإجراءات المعمول بها منذ فترة طويلة.
وذكرت في بيان لها أن جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة يخضعون لعمليات تدقيق أمني تهدف إلى حماية المواطنين الأميركيين،مشددة على أن هذا الإجراء يُعد ممارسة سيادية معتادة تتبعها معظم الدول لضمان سلامة أراضيها.
وأكدت السفارة أن الحكومة الأميركية تسعى دائماً للتأكد من هوية المتقدمين، وأسباب زيارتهم، وخططهم أثناء تواجدهم في الأراضي الأميركية.
وأضافت السفارة أن مواعيد المقابلات القنصلية تخضع لتعديلات دورية، لضمان منح الموظفين القنصليين الوقت الكافي لمراجعة الطلبات بما يتماشى مع القوانين الأميركية.
واختتم البيان بدعوة الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة لمواصلة تقديم طلباتهم، مع التشديد على أهمية تقديم الطلبات قبل وقت كافٍ من موعد السفر المتوقع.
اترك تعليقاً