ذكرت هيئة مطارات باكستان في بيان، اليوم الجمعة، أن إسلام اباد مددت إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع شركات الطيران التي تملكها أو تديرها الهند حتى الساعة 4:59 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 24 يونيو.

وجاء في البيان أن القيود ستسري على “جميع الطائرات المسجلة أو التي تشغلها أو تملكها أو تستأجرها الهند” وتشمل أيضا طائراتها العسكرية.

ومن شأن هذه الخطوة تمديد القيود التي فُرضت لأول مرة الشهر الماضي في خضم التوترات المستمرة بين الجارتين المسلحتين نووياً.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار، التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها.

جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.

وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي، بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس.

وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد.

واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من 3 عقود، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو.

وقال مودي في فعالية عامة: “ستدفع باكستان ثمنا باهظاً لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني”.

وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80% من مزارع باكستان عبر 3 أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى “تداعيات فورية”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *