عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لقاءً يوم الخميس 15 مايو ، مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني في تركيا، بحسب ما قالته وزارة الخارجية الأميركية في بيان.

ووفقاً لبيان الوزارة: “رحب روبيو بدعوات الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل وبالجهود المبذولة لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا وبالالتزام بالكشف عن مصير المواطنين الأميركيين المفقودين أو القتلى في سوريا والقضاء على جميع الأسلحة الكيماوية”.

وأكد روبيو على “الأهمية الشديدة لحماية حقوق الإنسان لجميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم”، بحسب البيان.

من جانبه، كتب وزير الخارجية السوري على حسابه على موقع إكس: “وضعنا اليوم لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية متقدمة مع الولايات المتحدة، بما يخدم مصالح شعبنا ويعزز من حضورنا الإقليمي والدولي”.

في وقت سابق من اليوم، قال روبيو، للصحفيين في أنطاليا بتركيا، إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية على سوريا، وذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء عن اعتزامه رفع العقوبات عن دمشق.

وأضاف وزير الخارجية أن الولايات المتحدة ترغب في عمل كل ما تقدر عليه من أجل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

وقال روبيو: “هذه فرصة تاريخية لسوريا لكن الطريق سيكون طويلاً”.

كان ترامب قال يوم الثلاثاء إنه سيصدر أوامره برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، واصفاً أن هذه العقوبات كانت “وحشية ومعيقة” لكنها كانت أداة مهمة في ذلك الوقت.

وأضاف ترامب، خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي: “اتخذت قرار رفع العقوبات بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس (التركي) أردوغان”.

وأضاف الرئيس الأميركي: “قررنا رفع كل العقوبات (عن سوريا)”.

في غضون ذلك، ذكر مسؤول في إدارة ترامب، يوم الخميس، إنه من المرجح إصدار وزارة الخزانة في الولايات المتحدة رخصاً عامة تشمل مجموعة واسعة من القطاعات المهمة بالاقتصاد في سوريا لإعادة البناء.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، أعرب روبيو عن انزعاجه من الوضع الإنساني في القطاع، وذلك بعد تحدثه مع رئيس الوزراء في إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم الخميس.

وذكر الوزير الأميركي أن بلاده ليست غير مكترثة بمعاناة سكان القطاع، الذي لم يشهد تُسلم أي مساعدات إنسانية منذ ثاني أيام شهر مارس .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *