قال المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد إن دول المجلس استطاعت أن تحقق المعدلات العالمية المستهدفة في العديد من المؤشرات الصحية الحيوية عبر اتخاذها خطوات بارزة نحو ضمان صحة أفضل ورفاه أوسع لسكانها.
وذكر المركز في تقرير أن دول مجلس التعاون استطاعت أن تتجاوز المستهدف الخاصة بوفيات الأمهات والذي ينص على ألا يتجاوز 70 وفاة نفاسية لكل 100 ألف مولود حي بحلول عام 2030 حيث ان أعلى قيمة سجلت لهذا المؤشر في دول المجلس بلغت 1ر17 حالة وفاة لكل 100 ألف مولود حي خلال عام 2022.
كما تجاوزت نسبة الولادات تحت إشراف طبي في جميع دول المجلس عتبة 98 بالمئة وفق بيانات عام 2022.
وفيما تسعى الأجندة العالمية إلى خفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى ما دون 25 حالة لكل ألف مولود حي بحلول عام 2030 تشير بيانات المركز إلى أن هذا المعدل في دول مجلس التعاون بلغ في أعلى حالاته نحو 2ر10 وفاة لكل ألف مولود حي.
وحققت دول مجلس التعاون جميعها المستهدف العالمي المتعلق بخفض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة إلى 12 وفاة لكل ألف مولود حي بحلول عام 2030.
كما سجلت إصابات طفيفة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الذكور والإناث إلا أن عدد الإصابات المسجلة بشكل عام يعد دون المستويات العالمية حيث بلغ متوسط الإصابات عالميا 17ر0 لكل ألف من السكان غير المصابين.
وسجلت معدلات الوفيات الناتجة عن إصابات حوادث المرور تفاوتا بين دول مجلس التعاون تراوح بين 3 و1ر14 وفاة لكل 100 ألف من السكان خلال عام 2022 وهي دون متوسط المعدل العالمي البالغ 15 وفاة لكل 100 ألف من السكان.
وتشير بيانات التقرير إلى أن معدلات الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في دول المجلس تتراوح بين 16 و45 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان وهي اقل من المتوسط العالمي الذي يبلغ 93 وفاة لكل مائة ألف من السكان.
كما سجلت دول المجلس معدلات متدنية جدا في مؤشر الوفيات الناجمة عن المياه والمرافق الصحية غير الآمنة أو انعدام النظافة الشخصية إذ لم تتجاوز أعلى قيمة مسجلة لهذا المؤشر 1ر0 وفاة لكل 100 ألف من السكان.


اترك تعليقاً