قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجه حكومته لإعادة فتح وتوسيع سجن الكاتراز، السجن السابق سيئ السمعة والواقع على جزيرة صغيرة بولاية كاليفورنيا والذي يصعب الوصول إليه، وتم إغلاقه منذ أكثر من 60 عاماً.
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال” مساء الأحد، كتب ترامب “لقد عانت أمريكا لفترة طويلة من المجرمين العنيفين، حثالة المجتمع، الذين لن يقدموا أي شيء سوى البؤس والمعاناة. عندما كنا أمة أكثر جدية، في الماضي، لم نتردد في حبس أخطر المجرمين، وإبعادهم عن أي شخص يمكن أن يتسببوا في إيذائه. هكذا يفترض أن يكون الأمر”.
وكتب “لهذا السبب، أوجه اليوم مكتب السجون، بالتعاون مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي، لإعادة فتح سجن الكاتراز الموسع والمعاد بناؤه بشكل كبير، لإيواء أخطر المجرمين وأكثرهم عنفاً في أمريكا”، مضيفاً “ستكون إعادة فتح الكاتراز رمزاً للقانون والنظام والعدالة”.
وكان السجن- سيئ السمعة لصعوبة الهروب منه بسبب التيارات المحيطية القوية ومياه المحيط الهادئ الباردة التي تحيط به – يعرف باسم “الصخرة” ويؤوي بعضاً من أشهر المجرمين في البلاد، بما في ذلك رجل العصابات آل كابوني.
ولطالما كان جزءاً من الخيال الثقافي وكان موضوعاً للعديد من الأفلام، بما في ذلك فيلم “الصخرة” من بطولة شون كونري ونيكولاس كيج.
ومع ذلك، خلال الـ 29 عاماً التي كان فيها مفتوحاً، حاول 36 رجلاً من خلال 14 عملية منفصلة الهروب من السجن، وفقاً لمكتب التحقيقات الاتحادي. تم القبض عليهم جميعاً تقريباً أو لم ينجوا من المحاولة.
ويرجع إغلاق السجن الاتحادي في عام 1963 إلى البنية التحتية المتداعية والتكاليف الباهظة لإصلاح وتزويد المنشأة بالجزيرة، لأنه كان يجب جلب كل شيء من الوقود إلى الطعام عبر القوارب.
اترك تعليقاً