أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في الصين وإيران “لتورطهم في شبكة لشراء مكونات وقود الصواريخ البالستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني”.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء إن “تلك الشبكة قامت بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران”.
وأوضحت بروس أن تلك المكونات تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والتي قالت وزارة الخزانة الامريكية إنها تستخدم عادة في الصواريخ البالستية.
وأكدت أن واشنطن “ستواصل محاسبة كل من يسعى إلى تطوير برنامج الصواريخ البالستية الإيراني بما في ذلك شراؤها مكونات الوقود المستخدمة في الصواريخ”.
من جهته قال وزير الخزانة الامريكي سكوت بيسنت في بيان منفصل إن “تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يعرض سلامة الولايات المتحدة وشركائنا للخطر”.
وأضاف بيسنت أن “ذلك يزعزع استقرار الشرق الأوسط وينتهك الاتفاقيات العالمية لمنع انتشار هذه التقنيات” مؤكدا مواصلة وزارة الخزانة الأمريكية اتخاذ جميع التدابير المتاحة “لحرمان إيران من الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير برنامجها الصاروخي”.
وتعد العقوبات أحدث إجراء ضد طهران منذ استئناف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة “أقصى الضغوط” على إيران والتي تشمل جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للمساعدة في منع طهران وفق الإدارة الامريكية من تطوير سلاح نووي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *