أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ بدء حملتها الجوية ضد حركة أنصار الله الحوثية منذ منتصف مارس.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان أصدره بمناسبة مرور 100 يوم على عمل وزارة الدفاع في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، أن الضربات التي نفذتها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) منذ 15 مارس أدت إلى مقتل مقاتلين وقادة من الحوثيين، وأسهمت في إضعاف قدراتهم العسكرية.
وأشار البيان إلى أن العدد المعلن يمثل زيادة عن بيان سابق صادر عن القيادة المركزية يوم الأحد الماضي، والذي أفاد بأن القوات الأمريكية استهدفت أكثر من 800 هدف.
وقد أُطلق على العملية العسكرية اسم “عملية الفارس الخشن” (Operation Rough Rider)، وشملت تدمير العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومواقع تخزين وإنتاج الأسلحة التابعة للحوثيين.
وقال مسؤولون في البنتاغون إن الضربات ستتواصل إلى حين توقف الجماعة عن تنفيذ هجمات ضد السفن العسكرية والتجارية التي تعبر الممرات البحرية في البحر الأحمر ومحيطه.
وهدد الرئيس ترامب باستهداف الجهات الداعمة للحوثيين في إيران إذا لم تتوقف الهجمات البحرية، في خطوة تشير إلى تصعيد محتمل في حال استمرت الاعتداءات.
وقد نفذت هذه الحملة العسكرية عبر تحالف من القوات يضم مجموعات ضاربة لحاملتي الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” و”يو إس إس كارل فينسون” اللتين شاركتا في العمليات بالمنطقة.
ولفت التقرير إلى أن الحوثيين استهدفوا على مدار سنوات سفنا تمر عبر قناة السويس المصرية، وهي من أهم طرق الملاحة البحرية عالميا، إذ تربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أطلق سلسلة من الضربات الجوية ضد الحوثيين في يناير 2024، في محاولة للحد من هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
اترك تعليقاً