أكدت حركة حماس أنها حريصة على استكمال اتفاق غزة بكل مراحله، وأنها ستتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير سكان غزة، مؤكدة رفضها أي مشروع لإدارة القطاع من أي جهة غير فلسطينية.

وأضافت أن “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.

كما قالت إنها “مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية”.

وشدد على “رفضها رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.

وتابعت في رسالتها “نثمن رفض التهجير وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له من دون المساس بالحقوق الفلسطينية”.

يذكر أن المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة كشف أمس، تفاصيل عن الخطة العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإخلاء القطاع الساحلي من سكانه، مشيرا إلى أنها مكونة من 3 مراحل، ومصر مشاركة في إعدادها.

كما قال السفير ماجد عبدالعزيز في مقابلة مع “العربية”، إن الخطة قيمتها 53 مليار دولار، مبيناً أن المرحلة الأولى تكلفتها حوالي 20 مليار دولار، وهي مرحلة التعافي بإزالة الأنقاض وبناء مساكن مؤقتة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *