ينحاز التاريخ لريال مدريد أمام ضيفه مانشستر سيتي، قبل مواجهتهما المقررة الأربعاء ، في إياب الملحق المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الاتحاد، معقل السيتي، قد انتهت بفوز الميرينجي (3-2).
وتعرض ريال مدريد للإقصاء مرتين فقط في البطولات الأوروبية، بعد فوزه خارج أرضه، ليتأهل في 37 من 39 مرة.
وكانت المرتان على يد أودينيزي في كأس الاتحاد الأوروبي، موسم 1994/1995، ثم أياكس أمستردام في ثمن نهائي دوري الأبطال، موسم 2018/2019.
في المقابل تأهل مانشستر سيتي مرة واحدة، في البطولات الأوروبية، بعد خسارته في ملعب الاتحاد.
ويعاني الفريق الإنجليزي تحديدا أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر ذهابا 0-2 في موسم 2013/2014، ثم إيابا في ملعب كامب نو 2-1 على يد برشلونة.
وتكررت نفس المواجهة في الموسم التالي، حين فاز البارسا في مانشستر 1-2، ثم 1-0 في ملعبه.
وكانت المرة الوحيدة التي تمسك فيها السيتيزن بالأمل، في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2008/2009، حينما بوغت بخسارة مفاجئة على يد ضيفه ميتلاند الدنماركي، لكنه تمكن من معادلة النتيجة في الإياب، وتأهل بركلات الترجيح.
وفي آخر 38 مواجهة أوروبية للفريق الإنجليزي، فاز السماوي في 20، وتعادل في 10 مباريات، وخسر 8 مرات.
وهي المعدلات التي تدهورت بشدة في الموسم الجاري، ليصبح بعيدا للغاية عن كونه مرشحا للقب.
على الجانب الآخر، يتحسن أداء الميرينجي كثيرا في ملعبه، حيث فاز في 20 من آخر 27 مواجهة أوروبية، وانتهت اللقاءات السبعة الأخرى بالتعادل في أربعة منها، وخسارة ثلاثة.
وهذا رغم أن النسخة الحالية من دوري الأبطال، شهدت في مرحلة الدوري هزيمة مقلقة 1-3 لصالح ميلان، في قلب مدريد.
وأنهت تلك المواجهة سلسلة من 16 مباراة دون هزيمة للميرينجي في ملعبه (13 فوزا وثلاثة تعادلات).
لذا تسود معسكر الفريق الملكي حالة من التفاؤل بالتأهل، خاصةً بعد الأداء الجيد الذي أظهره الفريق في ملعب الاتحاد، علاوة على استفاقة اللاعبين في المباريات التي أقيمت على أرضية البرنابيو، في دوري الأبطال هذا الموسم.
اترك تعليقاً