بينما تتواصل الخروقات الإسرائيلية مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، المقررة يوم الأحد المقبل، أعلن الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، أنه تلقّى ضمانات دولية لإرغام إسرائيل على الانسحاب من الجنوب.
وأضاف أن هذه الضمانات تشدد على أن الانسحاب سيجري ضمن المهلة المحددة.
كما تابع أن بلاده متمسّكة باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي في الجنوب ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي.
جاء هذا أثناء لقائه وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس التي وصلت قبل ظهر اليوم إلى قصر بعبدا، مشددا على أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ورأى أن الوجود الإسرائيلي يبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة الإعمار.
كذلك أوضح أنه أجرى اتصالات عدة لإرغام إسرائيل على الانسحاب، لافتاً إلى أنه لقي تجاوبا من المجتمع الدولي.
وأتت هذه الزيارة بينما تتواصل الخروقات الإسرائيلية مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً للانسحاب الكامل من الجنوب. إذ تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس في اتجاه أطراف بنت جبيل لجهة حي المسلخ في الجنوب اللبناني، اليوم الثلاثاء.
وعملت على تفجير بوابات عدد من المنازل في منطقة التوغل وسط إطلاق نار متقطع في المكان.
كما قامت الجرافات التابعة لها بتجريف الطرقات التي تربط الأحياء الداخلية في بلدة مارون الراس.
أيضاً أفادت الوكالة اللبنانية بأن قوة إسرائيلية أخرى توغلت في بلدة عدشيت القصير جنوب البلاد.
اترك تعليقاً