استهل المنتخب الإيطالي لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه بطلا لأوروبا بفوز صعب على ألبانيا 2-1 أمس على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» في دورتموند في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية للنسخة المقامة في ألمانيا.
وبكرت ألبانيا بالتسجيل وتحديدا بعد 23 ثانية عبر مهاجم ساسوولو الإيطالي نيديم بايرامي في أسرع هدف في تاريخ البطولة، لكن أبطال القارة العجوز ردوا بسرعة وقلبوا النتيجة بهدفين للاعبي إنتر بطل الدوري أليساندرو باستوني (11) ونيكولو باريلا (16).
وكانت إسبانيا تغلبت على كرواتيا 3-1 في برلين أمس أيضا. وتصدرت اسبانيا المجموعة بفارق الأهداف أمام ايطاليا. وتنتظر إيطاليا قمة نارية أمام إسبانيا في الجولة الثانية الخميس في غلزنكيرشن، فيما تلعب ألبانيا مع كرواتيا الأربعاء في هامبورغ.
وكانت إيطاليا الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة واستطاعت تخطي الصدمة المبكرة التي تلقتها من الألبان ونجحت في قلب الطاولة بهدفين في خمس دقائق، وكان بإمكانها زيادة غلتها في أكثر من مناسبة لولا رعونة مهاجميها وتألق حارس مرمى البانيا وبرينتفود الإنجليزي توماس ستراكوشا الذي تألق في أكثر من مناسبة.
ونجحت ألبانيا في افتتاح التسجيل بعد 23 ثانية عندما استغل بيرامي كرة من فيديريكو دي ماركو اثر رمية تماس حاول لعبها مع زميله في إنتر ميلان أليساندو باستوني فهيأها لنفسه من مسافة قريبة وسددها قوية داخل مرمى جانلويجي دوناروما.
ونجحت إيطاليا في إدراك التعادل عبر باستوني الذي ارتقى عاليا لكرة عرضية لبيليغريني الذي انبرى لركلة ركنية وتبادل خلالها الكرة مع دي ماركو (11).
ونجح باريلا في إضافة الهدف الثاني بتسديدة قوية «على الطاير» بيمناه من حافة المنطقة مستغلا كرة ضعيفة شتتها مهاجم غوانغجو الكوري الجنوبي ياسر أساني (16).
وأهدر سكاماكا فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى رأسية خلف الدفاع أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية ارتطمت بقدمي الحارس ستراكوشا وتحولت إلى ركنية (40).
وتابعت ايطاليا أفضليتها في الشوط الثاني وبحثت عن الهدف الثالث لقتل المباراة وكاد كييزا يحقق مبتغاها بتسديدة لولبية من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن البعيد لستراكوشا (60).
وكاد المهاجم سيفاسبور التركي ري ماناي، بديل مهاجم فولام الإنجليزي ارنادو برويا (87)، يصدم الطليان في نهاية المباراة عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها على صدره ولعبها بيمناه مرت أمام المرمى الخالي دون أن يجد أحد زملائه لمتابعتها داخله (90).

اترك تعليقاً