حذر المدرب المقال تشافي هرنانديز خلفه في برشلونة بأن ما ينتظره «ليس سهلا»، بعد أن خاض مباراته الأخيرة على رأس الفريق الكاتالوني وانتهت بالفوز على إشبيلية 2-1 ضمن المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإسباني.
سجل الپولندي روبرت ليفاندوفسكي (15) وفيرمين لوبيس (59) لبرشلونة والمغربي يوسف النصيري (31) لإشبيلية.
ورفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة في المركز الثاني، فيما بقي إشبيلية الذي قدم موسما ضعيفا، في المركز الرابع عشر بـ41 نقطة، ما دفع بعض مشجعي الفريق للاحتجاج على مجلس الإدارة قبل المباراة، فارتدوا ملابس سوداء ودخلوا المباراة بعد 10 دقائق من صافرة البداية.
أنهى «بلاوغرانا» موسمه خالي الوفاض من دون أي لقب، فأنهى البطولة المحلية ثانيا خلف ريال مدريد، لكنه استطاع إهداء مدربه فوزا في مباراته الأخيرة بعد ان أقاله رئيس النادي جوان لابورتا الجمعة الماضي.
جاء إعلان لابورتا بعد أسابيع قليلة من إعلان آخر لبرشلونة ببقاء تشافي للموسم المقبل بعدما سبق أن صرح لاعب الوسط التاريخي سابقا نيته الاستقالة مع نهاية الموسم.
ويرجح أن يعين المدرب الألماني هانزي فليك مدربا للفريق خلفا لتشافي الأسبوع المقبل، الا أن تشافي حذر المدرب المقبل من المصاعب التي تنتظره قائلا «يجب ان يعرفوا أنه لديهم وضعا صعبا لان «بارسا» ناد صعب وثمة وضع مالي صعب، لن يكون الأمر سهلا البتة».
وتابع «أعتقد أن العمل الذي قمنا به لم يتم تقديره بما فيه الكفاية مع الأخذ في عين الاعتبار الوضع الذي كان عليه الحال عندما جئنا».
وأردف «كان برشلونة تاسعا في الترتيب عندما وصلنا، وانهينا الموسم في المركز الثاني.. ومن ثم فزنا بالثنائية، وهذا العام لم نكن على المستوى المطلوب وكل ذلك بسبب أربع مباريات».
ومن أبرز الإيجابيات في حقبة تشافي هو إفساحه المجال أمام اللاعبين الشبان، بمن فيهم النجوم الصاعدون كلامين جمال وباو كوبارسي، إضافة إلى لاعب الوسط فيرمين لوبيس.
اترك تعليقاً