جاسوس أمريكي سابق يقر بالعمل لصالح الصين

اعترف عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، سي آي إيه، بالتجسس لصالح الصين، وفق وزارة العدل الأمريكية.

وأقر ألكسندر يوك تشينغ ما، المولود في هونغ كونغ، والذي حصل على الجنسية الأمريكية، بتزويد السلطات الصينية في 2001 “بكمية كبيرة من المعلومات المصنفة سرية عن الدفاع الوطني الأمريكي”، رغم أنه لم يعد موظفاً في الوكالة قبل ذلك بـ 12 عاماً.

ووفق الوزارة، عقد ما، لقاءً مع ممثلين عن مكتب أمن الدولة في شنغهاي دبّره عميل آخر للوكاليهة الأمريكية، كان أحد أقربائه ومولود في المدينة الصينية قبل أن يحصل على الجنسية الأمريكية.

وأشار بيان الوزارة إليه بـ “المتآمر رقم 1″، موضحاً أنه في ختام اليوم الثالث من اللقاء الذي عقد في أحد فنادق هونغ كونغ، قدّم “عناصر الاستخبارات الصينيون 50 ألف دولار أمريكي نقداً للمتآمر رقم 1.

وعيّن مكتب التحقيقات الفدرالية إف بي آي في هاواي ما، متخصصاً في اللغات في 2003، “في إطار خطة تحقيق، للعمل في موقع حيث يمكن مراقبة نشاطاته” والتحقق من صلاته مع الصين. وفي 2006 “أقنع ما المتآمر رقم 1 بتوفير هويات شخصين على الأقل ظهراً في صور” أعطتها الاستخبارات الصينية لما.

واعترف ما الذي عمل لصالح إف بي آي حتى 2012، بأن هذه المعطيات إضافة إلى ما قدّمه في 2001 “ستستخدم للإضرار بالولايات المتحدة أو لصالح” السلطات الصينية.

وفي حال وافقت السلطات القضائية على الإقرار بالذنب الذي يضمن تعاون (ما) مع السلطات الأمريكية، من المتوقع أن يحاكم بالسجن 10 أعوام.