كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
قال مقررون بالأمم المتحدة اليوم الجمعة إن ظاهرة كراهية الإسلام (إسلاموفوبيا) تشهد ارتفاعا مثيرا للقلق وطالبوا دول العالم بالعمل على مكافحتها منددين في هذا السياق بــ “الظاهرة المنظمة” لحرق المصحف الشريف.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره عدد من مقرري الأمم المتحدة في جنيف أبرزهم المقررة المعنية بحرية الدين والمعتقد نظيلة غني والمقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير أرين خان بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار البيان إلى مساهمة بعض الأحزاب والجماعات وبعض الجهات الحكومية الفاعلة في تصاعد التوترات الدينية والممارسات التمييزية ضد الأقليات المسلمة لتحقيق مكاسب سياسية مشيرين إلى التوترات الأخيرة في الهند بشأن “مسجد بابري” التي وصفوها بــ”المقلقة”.
ودعا البيان الدول والجهات الدينية الفاعلة إلى الوفاء بمسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان واتخاذ إجراءات للتصدي للانتهاكات وفقا لخطة عمل الرباط المتعلقة بحظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة أعرب بيان المقررين الأممين عن القلق العميق من الخسائر الكبيرة التي ألحقها الاحتلال الإسرائيلي بالأرواح وأماكن العبادة في قطاع غزة والقيود التي يفرضها على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك.
وحذر البيان من استمرار قوات الاحتلال في رفض السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء خاصة بحلول شهر رمضان المبارك.
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ الـ 15 من مارس يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام (إسلاموفوبيا) وشددت في قرار أصدرته بهذا الشأن على أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. كما دعت إلى تشجيع إقامة حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
