قالت الرئاسة الفلسطينية إن استئناف العدوان على قطاع غزة وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين بالضفة الغربية هما استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الجمعة إن كل هذه الجرائم لن تجلب الأمن ولن تحقق السلام لأحد في المنطقة ويجب وقفها فورا.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنذ اليوم الأول للعدوان طالب بالوقف الفوري لهذا العدوان ومضاعفة إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية كما رفض التهجير بكل أشكاله وأكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال عن أرضها.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتبعاتها الكارثية مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها الكيان الإسرائيلي المحتل بوقف هذا العدوان.
واستأنفت طائرات الحرب التابعة للاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عدوانها على قطاع غزة بعد هدنة استمرت سبعة أيام ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين بعد تدمير بيوتهم فوق رؤوسهم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *