اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا بممارسة سلوك متهور، بعد سقوط طائرة استطلاع مسيّرة أمريكية في البحر الأسود من جرّاء مواجهة مقاتلات روسية.

وقالت واشنطن في وقت سابق إن الطائرة كانت في مهمة روتينية في المجال الجوي الدولي عندما حاولت طائرتان روسيتان اعتراضها، في حادثة تسلط الضوء على الخطر المتزايد من جرّاء المواجهة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة حول حرب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، خلال مؤتمر صحافي إن الطائرة المسيّرة أصبحت “غير قابلة للتحليق ولا يمكن السيطرة عليها، لذا قمنا بإسقاطها”، مضيفاً أن الاصطدام أدى على إلحاق ضرر بطائرة روسية.

وقالت روسيا إن الطائرة المسيرّة MQ-9 كانت تحلق بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وكانت متجهة إلى مناطق تعتبرها روسيا تابعة لها.

وقال البروفيسور مايكل كلارك، الأستاذ الزائر في دراسات الحرب في كينجز كوليدج، لبي بي سي إن الاصطدام كان “حادثاً شبه مؤكد”.
وأضاف كلارك، المدير العام السابق لمعهد “رويال يونايتد سيرفيس” للدفاع والأمن: “لا أعتقد أن أي طيار يمكن أن يفعل ذلك عن عمد (فقط الاصطدام بمروحة طائرة أخرى) دون تعريض طائرته وحياته لخطر جسيم”.

ويسلط الحادث الضوء على الخطر المتزايد للمواجهة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن حرب أوكرانيا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *