جدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد التهاني للقيادة السياسية بمناسبة حلول ذكرى الأعياد الوطنية المجيدة متوجها بأخلص آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء ، والى اهل الكويت الكرام بمناسبة الذكرى الثانية والستين للاستقلال والذكرى الثانية والثلاثين للتحرير .
وحول ذكرى الاستقلال استحضر محافظ الاحمدي بكل الفخر والاعتزاز الجهود المخلصة والتضحيات الكبيرة التي قدمها الآباء والأجداد لاجل تحقيق الاستقلال والمحافظة عليه ، وبناء دولة حديثة نفخر جميعا بالانتساب اليها ، مؤكدا ان الكويت استطاعت بتوفيق من الله تعالي ثم بحكمة وحنكة حكامها وتضافر شعبها ، ان تحتل مكانة عالية بين الدول وتحظى باحترام وتقدير مختلف حكومات وشعوب العالم إقليميا وعالميا ، وان تكون بلدا للانسانية ومركزاً للعمل الإنساني.
وقال الخالد: لايغيب عنا جميعا في هذه المناسبة الطيبة ، الرحلة الحافلة بالانجازات لكويتنا الغالية في مختلف مجالات التنمية والتطور محليا ، دون أن تتخلى عن مسؤولياتها في تقديم شتى صور الدعم والعون والمساندة إلى الدول الصديقة الشقيقة وتتشارك معها الحياة الكريمة ، مؤكدا ان هذه الرحلة التي تعززت خلالها بوضوح مسيرة العمل المشترك اللامحدود لدولة الكويت خليجيا وعربياً وعالميا ، حيث كانت وماتزال وان شاء الله ستظل في الصدارة ، تحقق الانجاز تلو الإنجاز ، وترسخ مكانتها الدولية المرموقة يوما بعد يوم .
وعن ذكرى التحرير قال محافظ الاحمدي ان هذه الذكرى الخالدة والعزيزة على قلوب الجميع ، تقتضي منا جميعا الاستلهام الدائم لدروسها وعبرها ، الآن وعلى مدى الازمان ، وان لاتغيب عن اذهاننا ابدا ، مهما استجد من التحديات الاقليمة والدولية العديدة ، وان نجعلها وقودنا الذي لاينضب لمواصلة مسيرة العمل الوطني المخلص في مختلف المواقع ، وترجمة مشاعر الانتماء والولاء لوطننا الحبيب وللقيادة الحكيمة ، مستذكرين بكل الاجلال تضحيات الشهداء الأبرار والمقاومة الباسلة لبنات وابناء الكويت الابطال .
وأضاف الخالد: ستبقي ملحمة التحرير صفحة خالدة نعلمها للابناء والاحفاد على مر السنين ، وشاهدا حياً على ارادة الكويتيين الصلبة ونجاحهم في المحافظة على وحدة الصف وتمسكهم بوطنهم، وأوضح المحافظ ان تلك المواقف التي عززها الالتفاف الكامل والتلاحم التام للشعب مع القيادة في ابهى صورة ، حتى انجلى ظلام العدوان واشرقت شمس الحرية على وطن النهار ، كما لا تغيب عنا في هذه الذكرى العزيزة المواقف المشهودة للاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالم اجمع التي اجتمعت لنصرة الحق والشرعية الكويتية ، في تحالف سياسي وعسكري غير مسبوق ، بفضل التحركات الواسعة للقيادة الكويتية ، التي نجحت في حشد العالم الى جانب الحقوق الكويتية المشروعة ، حتى تحقق تحرر كل شبر من ترابنا الطاهر من دنس المحتل الغاصب . وبدأت مسيرة التعمير ، واعقبتها رحلة التطور والتنمية والعمل الإنساني التي نعيشها ونجني ثمارها اليوم .
واختتم محافظ الاحمدي، بالابتهال الي الباري عز وجل أن يحفظ كويتنا الغالية حرة ابية مستقلة ، ويبقيها دار عز وفخر ، وان يديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار والرخاء ، في ظل قيادتها الرشيدة .
اترك تعليقاً