أوصى المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية البريطاني بضرورة تقليل جرعات مضادات الاكتئاب على مراحل وبمساعدة طبيب مختص.
وقال إن ذلك يساعد في السيطرة على أعراض الانسحاب التي يمكن أن تحدث بسبب الأدوية.
كما نشر المعهد معلومات جديدة توضح كيفية تحسين خدمات الرعاية في مجال الصحة النفسية في إنجلترا وويلز.
وقالت لجنة من الخبراء إن خدمات الرعاية الاجتماعية يجب أن تتفق مع المرضى على خطة العلاج المناسبة.
ويتضمن ذلك تقييم الحالة المرضية وهل يناسبها التوقف عن تناول أدوية، وما هي الفترة الزمنية اللازمة للانسحاب.
كما أوصت اللجنة بضرورة إيلاء اهتمام إضافي للبالغين من خلفيات عائلية تنتمي لأقليات عرقية ممَن يعانون من الاكتئاب.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت بيانات نشرتها الهيئة الوطنية للخدمات الصحية البريطانية لعام 2021 أن 57 في المائة من الأشخاص من خلفيات عائلية بريطانية مختلطة أو سوداء أو بريطانية سوداء أو آسيوية أو آسيوية سوداء أكملوا دورة علاج للاكتئاب مقارنة بـ 64 في المائة من الأشخاص من خلفية عائلية بيضاء.
وتنطوي التوصية على ضرورة تقديم خدمات الصحة النفسية بطريقة مناسبة ثقافيا وإزالة حواجز اللغة أيضا.
وتقول الهيئة إن الوصفات الطبية لتناول مضادات الاكتئاب سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2022، إذ تناولها 8.3 مليون شخص في إنجلترا.
كما تشير الإحصاءات إلى أن واحداً من كل ستة بالغين، من عمر 16 عاماً وما فوق، في المملكة المتحدة عانى نوعاً من أنواع الاكتئاب في صيف عام 2021، مع بقاء المعدل أعلى مما كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا وفرض تدابير الإغلاق
اترك تعليقاً