تركيا تعلن «تحييد» مسلحين وقيادي في «الكردستاني» شمال سورية و«قسد» توقف جميع عملياتها المشتركة مع «التحالف»

أعلنت الميليشيات الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سورية أنها أوقفت جميع عملياتها المشتركة مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش، ردا على مقتل قياديين فيها، وفي محاولة للضغط على واشنطن للحيلولة دون تنفيذ تركيا العملية العسكرية البرية التي تلوح بها.

وقال متحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية «قسد» الكردية إنها أوقفت جميع عملياتها المشتركة بعد القصف التركي.

ونقلت رويترز عن آرام حنا إن «كل عمليات التنسيق والعمليات المشتركة لمكافحة الارهاب مع التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك «جميع العمليات الخاصة المشتركة التي كنا ننفذها بانتظام» قد توقفت.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استهداف 5 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبر عماد «قسد» وتعتبرها انقرة امتدادا سورية ل‍حزب العمال الكردستاني «بي كي كي».

وأكدت الوزارة في بيان «تحييد 5 إرهابيين من التنظيم تم رصدهم من قبل القوات التركية شمالي سورية»، وفق وكالة الأناضول.

وقالت الوكالة أيضا إن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من استهداف قيادي في حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية يدعى «محمد ناصر» وهو قائد لواء في حزب «العمال» بمنطقة تل تمر بريف محافظة الحسكة. وأفادت مصادر أمنية الجمعة، أن ناصر ملقب بـ «كمال بير».

وأشارت إلى أنه من أبناء المنطقة ولعب دورا كبيرا في الهجمات على منطقة عملية «نبع السلام» التي تشمل تل ابيض وراس العين، وتسيطر عليها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض.

ولفتت إلى أن «كمال بير» المذكور خبير في مجال الصواريخ، ولعب دورا فاعلا في التخطيط لعمليات تخريبية، كما شارك مع العناصر التابعة له في تنفيذها.

وقالت صحيفة «حرييت» إن ناصر، على علم بالخط الحدودي لمنطقة عملية «نبع السلام» جيدا كونه من أبناء المنطقة، ومحاولاته التسلل تهدد أمن الحدود.

وصعدت تركيا في الأسابيع الماضية عملياتها ضد قياديين في «قسد» و«بي كي كي»، كما باشرت منذ أسبوعين قصفا جويا ومدفعيا تحت عنوان عملية «المخلب – السيف»، مستهدفة مواقع المسلحين الأكراد عقب تفجير شارع الاستقلال في إسطنبول، حيث تتهم حزب العمال والوحدات بالوقوف وراء العملية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده ستكمل إقامة «المنطقة الآمنة» ​​على طول حدودها الجنوبية مع سورية، مشددا على أنه «لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي».

شاهد أيضاً

الدولار يتعافى معوضاً بعض خسائره الكبيرة

عوض الدولار، أمس الأربعاء، بعض خسائره بعد الانخفاضات الكبيرة التي شهدها مقابل اليورو والجنيه الإسترليني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض