في ظل أزمة تكلفة المعيشة المتفاقمة والانشغال بمباريات كأس العالم لكرة القدم، تسعى متاجر التجزئة في أوروبا لرفع سقف مبيعاتها من خلال تخفيضات الجمعة السوداء. في نفس الوقت تخشى المتاجر والمحال في أنحاء أوروبا من أن تكون حركة البيع في موسم عيد الميلاد هذه السنة، بشكل عام، الأسوأ خلال عقد على الأقل.
تأمل متاجر التجزئة في أوروبا أن تشجع تخفيضات الجمعة السوداء المتسوقين على الإنفاق، على الرغم من أن هذا الموسم يأتي في ظل أزمة تكلفة معيشة متفاقمة والانشغال بمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم.

من جهة أخرى، تخشى المتاجر والمحال في أنحاء أوروبا من أن حركة البيع في موسم عيد الميلاد بشكل عام قد تكون الأسوأ خلال عقد على الأقل، مع إحجام المتسوقين عن الإنفاق، بينما تزيد تكلفة تشغيل الأنشطة والأعمال دون أي مؤشر على أنها قد تتراجع، مما يقلص هامش الربح.

وتسبب التضخم، الذي أصبح في خانة العشرات، في تقليص القدرة الشرائية لدى المستهلكين، كما أن ثقتهم عند أو قرب أدنى مستوى على الإطلاق، إذ تفاقم فواتير الطاقة المرتفعة من تكلفة المعيشة الآخذة هي الأخرى في الارتفاع.

ولترتيب أمورهم المالية، بدأ مستهلكون تسوقهم لعيد الميلاد مبكرا هذا العام، بينما لا يزال كثيرون ينتظرون للتسوق في الجمعة السوداء. لكن بعض المستهلكين قد تكون لديهم أولويات أخرى مع مشاركة ويلز وإنكلترا وهولندا وبولندا في مباريات في يوم الجمعة السوداء في كأس العالم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *