كرمت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية الشيخة عزة جابر العلي الصباح رئيس جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان صباح اليوم بمناسبة تكريمها واختيارها سفيرا دوليا للمسؤولية المجتمعية، وتدشين كرسي الشيخة عزة الصباح لتمكين المنظمات العربية الخيرية لمعززات التنمية المستدامة، والذي شهد تكريم عدد من النشطاء والفاعلين في مجال العمل الإنساني محليا وخارجيا، بحضور المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق.
وقال رئيس جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الدكتور نبيل حمد العون خلال حفل التكريم الذي أقيم في المعهد العربي للتخطيط، إن الشيخة جابر العلي تمثل معدن المرأة الكويتية القيادية الأصيلة في مواضع عديدة وفي أوقات صعبة، وهي إحدى المساهمات في تخفيف المعاناة والتحديات الإنسانية في المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية التي تعمل بها الجمعية.
وأضاف العون إن تقدير شخصية كويتية وعربية حملت على عاتقها أن تكون أما للخير لهو أمر نفتخر بها، كونها تمثل قيادة كويتية من هذا البلد المعطاء التي تقدم دون تردد وتساهم بصورة مؤثرة ليس ماديا فقط، بل تصدت لقضايا اجتماعية كبيرة وشعورها بآلام فئات بعينها في المجتمع من خلال تأسيسها جمعية متخصصة لتقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان للتخفيف عنهم، وقد تشرفت جمعية السلام بعضويتها معنا وكانت إضافة متميزة لعملنا فلم تبخل بتوجيه او مساندة او دعما لتغيير الواقع إلى الأفضل.
وأشار العون إلى أن إدارة جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية عرضت على المحسنة الشيخة عزة جابر العلي ان تكون عضوا في مجلس الإدارة، لكننا نعلم انشغالها الكبير بالعمل الإنساني لا سيما برها بوالدتها الشيخة سبيكة الدعيج السلمان الصباح التي ندعو لها بالشفاء العاجل، متمنيا ان يكون عطائها المسؤول في العديد من المحافل ودون ضجيج إعلامي في ميزان حسناتها.
من جانبه قال رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار إن الشبكة تفخر بانضمام الشيخة عزة جابر العلي إلى سلسلة السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية، في اطار دعم جهود الشبكة في التنمية المستدامة منذ اكثر من 16 عاما.
وأشار عبدالغفار إلى أن الشبكة دشنت كرسي الشيخة عزة الصباح لتمكين المنظمات العربية الخيرية لمعززات التنمية المستدامة لتطبيق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ال17 التي أعلنتها الأمم المتحدة عام 2015 لانتشار العالم من مشكلات الفقر والجوع والجهل والمرض تحت شعار “لن نترك أحدا خلفنا” لوضع تطبيقات وبارقة حلول للعالم لواقع افضل في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، ويمكن للجمعيات الخيرية الاستفادة من هذه التطبيقات لتطوير أعمالها بما يصب في صالح الإنسانية.
وختاما اعرب عبدالغفار عن شكره لجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية باعتبارها شريك استراتيجي للشبكة واحد الداعمين لمشاريعها لتنمية المسؤولية الاجتماعية في العالم العربي، كما أنها قدمت إنجازات الشيخة عزة الصباح في مجال العمل الخيري والإنساني ليتم اختيارها سفيرة دولية عن الشبكة في مجال المسؤولية الاجتماعية وهي تمثل إضافة جديدة وحقيقية للعمل المجتمعي.
اترك تعليقاً