أعلن “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” مسؤوليته عن الهجوم الإنتحاري، الذي استهدف أمس وزارة الدفاع اليمنية، معتبراً أنه أتى في إطار الرد على إستمرار سياسة إستهدافه من قبل الوزارة نفسها.
وقال “التنظيم” في تغريدة له على موقع “تويتر” إنه “تم الهجوم والإقتحام على مجمع قيادة وزارة الدفاع، بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم بالطائرات من دون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان” الذين يستمرون باستهداف عناصر التنظيم.
وأشار الى أن الاشتباكات التي اندلعت مع عناصر حماية الوزارة “استمرت حتى المساء” أمس.
وحذر التنظيم من أن “مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت”، معتبراً أن “من واجب الجيش (اليمني) الدفاع عن البلاد لا أن يكون لاهثاً خلف الرغبات الأمريكية”.
وكان تفجير انتحاري استهدف وزارة الدفاع اليمنية، بالعاصمة صنعاء، أعقبه دخول سيارة محملة بمسلحين، اشتبكوا مع حراس الوزارة وسيطروا مؤقتاً على بعض مباني المجمع، ومن بينها مبنى المستشفى، ما أسفر عن مقتل أكثر من 52 شخصاً وإصابة 167 آخرين بجروح.
اترك تعليقاً