انطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في حدث سنوي مهم يعتبر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ أصبح منصة عالمية مرموقة تتيح للمشاركين تحديد الموزعين والشركاء، وتوسيع أعمالهم، وإطلاق أحدث المنتجات والترويج لها، بالإضافة إلى دورها الرئيسي في تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه.

واحتضن المهرجان الزوار من مختلف أنحاء العالم، وقسم المهرجان أيام الأسبوع بالكثير من الفعاليات والعروض والمشاركين واشتمل على قسم يخص الأسلحة وآخر يخص الرحلات تجلت في مشاركة معرض «كشتة» نظم بسواعد أبناء الإمارات، وقد استقطب عددا من الصقارين وعشاق الصيد والفروسية وكبار المشترين وكبار الشخصيات، كما حظي باهتمام كبير من أصحاب السمو الشيوخ والأمراء وكبار الشخصيات والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

وتنوعت الأنشطة والفعاليات التي تخص السعودية في جناح محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز، منها مشاركة الفرق الموسيقية الأفريقية وكذلك القسم الخاص بشرطة أبوظبي، الخيول والمسابقات بها والرماية بالسهام، كما حرص معرض أبوظبي للصيد والفروسية على إبراز العلاقة الوثيقة بين الشعر من جهة والصقارة والفروسية من جهة أخرى، فتصدرت أروقة المعرض مكعبات خشبية باللون الأسود خطت عليها أبيات شعرية شهيرة، وكان من اللافت أيضا المباني والفنادق التي تصورت في هيئة تحف معمارية تبعث السعادة والسكينة ولا نغفل النافورة الراقصة التي تستقطب الكبار والصغار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *