لم تبلغ كل من قرغيزستان وطاجيكستان عن أي حوادث كبيرة خلال ليل السبت، مما يشير إلى أن وقف إطلاق النار الذي توصلتا إليه بعد قتال عنيف الجمعة لايزال ساريا على الرغم من اتهامات بقصف متقطع من الجانبين.

ووقعت اشتباكات بين الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين بشأن نزاع حدودي الأسبوع الماضي واتهمت كل منهما الأخرى باستخدام الدبابات وقذائف المورتر والمدفعية الصاروخية وطائرات مسيرة لمهاجمة بلدات قريبة.

واتهمت قرغيزستان، التي قالت إن 24 من مواطنيها قتلوا وأصيب العشرات في أعمال العنف، القوات الطاجيكية بقصف نقاطها الحدودية عدة مرات، فيما لم تعلن طاجيكستان أي أرقام رسمية للضحايا، لكن مصادر أمنية قالت إن ما لا يقل عن سبعة لقوا حتفهم الجمعة. وقال حرس الحدود الطاجيكي إن إحدى نقاطه الحدودية في منطقة أخرى تعرضت للقصف.

إلا أن إدارة إقليم سوغد بشمال طاجيكستان ـ حيث اندلعت الاشتباكات ـ قالت إن التوترات تنحسر في المنطقة الحدودية.

وقالت في بيان: «نتيجة للاجتماعات بين وفدي طاجيكستان وقرغيزستان، فإن الوضع على الحدود يستقر وبدأ الناس يعودون إلى حياتهم الطبيعية».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *