حذّر علماء بارزون من أن السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى إيقاظ الخلايا السرطانية، وتتسبب في موجة جديدة من السرطانات، بعد عقد من الآن، وفق «تايمز».
ويقول البروفيسور تشارلز سوانتون، من معهد فرانسيس كريك في لندن، وهو أيضاً كبير الأطباء في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة «إن التدخين الإلكتروني تهديد محتمل لصحة الناس، فهو وإن كان أقل ضرراً من التدخين التقليدي إلا أن هذا لا يعني أنه آمن، ونحن لا نعرف على وجه اليقين أن السجائر الإلكترونية لن تسبب سرطان الرئة بعد عشر سنوات من الآن».
وحاول العلماء شرح سبب إصابة العديد من غير المدخنين بسرطان الرئة، فما يقرب من واحد من كل ثمانية ممن تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة في المملكة المتحدة لم يدخنوا أبداً، ولطالما كان العلماء في حيرة من أمرهم لماذا يميل هؤلاء غير المدخنين إلى الإصابة بأورام، حتى وجدوا الآن دليلاً يشير إلى أن العملية التي تسبب الأورام، تختلف عن تلك الخاصة بالسرطان الذي يسببه التبغ.
وتظهر النتائج التي توصل إليها فريق كريك أن اللوم يقع على تلوث الهواء والمهيجات الأخرى، فهي تسبب الالتهاب، ثم توقظ الخلايا النائمة، التي تحمل الطفرات المسببة للسرطان، ويشعر الباحثون بالقلق من أن التدخين الإلكتروني قد يطلق هذه العملية نفسها.
اترك تعليقاً