أكد المهندس بدر حمد المبارك ، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة ، حرص الجمعية على تنفيذ عدد من المشاريع التكافلية خلال أعمالها، لصالح الأسر المحتاجة والمتعففة والأيتام والعمال والأرامل وغيرهم، من أجل تغطية احتياجاتهم المعيشية والتوسعة عليهم، بالإضافة إلى تفريج كرب حالات الغارمين وإدخال السرور عليهم وعلى أسرهم في هذه الأيام المباركة.

وقال المبارك إن الجمعية تباشر في إطار مبادرة «عيدهم امان » بدراسة ملفات حالات الغارمين، حيث تم حتى الآن الانتهاء من دراسة حالة «20» غارما وغارمة، من أجل عرضها على المتبرعين لضمان سداد ديونها المستحقة عليها بقيمة اجمالية «100» الف دينار كويتي.

ويأتي ذلك في إطار حرص الجمعية على لم شمل الأسر وإدخال السرور عليها خلال هذه الأيام المباركة من ذي الحجة وقبيل مجيء عيد الأضحى المبارك، وذلك لتحقيق الاستقرار العائلي والمجتمعي وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي.. المحمود الذي دعا له ديننا الحنيف وحث عليه الشرع واعتبرها احب الأعمال الى الله تعالى وهو ادخال السرور على قلب مسلم .

وقال المبارك بأن أيام ذو الحجة هي من الأيام الفضيلة التي يحرص فيها أهل الخير على التبرع والبذل والعطاء ومساعدة الآخرين، وتكثف فيها الجمعية من مشاريعها التكافلية لصالح الفئات التي تستهدفها تقربا إلى الله سبحانه وحرصا على الأجور المضاعفة، كالغارمين بشرائحهم المختلفة وتحرص الجمعية على تنفيذ عدد من المشاريع التكافلية لصالحهم ضمانة لتغطية احتياجاتهم المعيشية والتوسعة عليهم.

وفي هذا الإطار وبجهود مشكورة من طواقمها من الإداريين والباحثين الاجتماعيين والقانونيين انتهت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة من إعداد ودراسة ملفات الغارمين حيث تم الانتهاء من دراسة بضع وعشرين من الحالات ليتم عرضها على المتبرعين من أجل سداد ديونهم المستحقة عليهم حرصا من الجمعية لتيسير عملية معرفة احتياجاتهم منوها بأن الجمعية استطاعت من خلال ذلك الوصول إليهم والتواصل معهم، وأيضا لتحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية وتحقيقا لمبادرة السعادة التي ترعاها الجمعية وتشرف عليها .

وبين بأن تصنيف الحالات الأكثر استحقاقا في الجمعية للمساعدة في شريحة الغارمين هو لبند المطلقات، ولشرائح الأرامل، المرضى، محدودي الدخل، الفئات بدون دخل، وأسر سجناء.

وأوضح المبارك خاتما بأنه قد تم تقديم مجموعة من المشاريع المجتمعية لصالح المتبرعين والمحسنين ، من ضمنها مشروع الأَضاحي ومشروع سقيا الماء وماجلة المحتاجين حيث تم توزيع بطاقة الجود عليهم مثمنا دور المتطوعين مع الجمعية الذين يباشرون في دعم أنشطة الجمعية والسير بتسويق مشاريعها على جمهور المحسنين الكرام مؤكدا حرص الجمعية على التواصل مع الجميع بهدف تقديم كل ما هو مناسب للغارمين والأسر المتعففة والمحتاجة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *