تستضيف إمارة (دبي) احتفاليات وفعاليات ترفيهية متنوعة احتفاء بأعياد الكويت الوطنية بمناسبة حلول الذكرى ال61 للعيد الوطني والذكرى ال31 لعيد التحرير بما يعكس العلاقات والروابط الأخوية القوية بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس أن الاحتفالات بمناسبة الذكرى ال 61 للعيد الوطني لدولة الكويت الذي يوافق ال25 من فبراير من كل عام ستبدأ من مطار دبي الدولي حيث يتم استقبال الزوار القادمين من الكويت بحفاوة بالغة والترحيب بهم مع تقديم الحلوى التقليدية والقهوة العربية كما يعتزم (إكسبو 2020 دبي) استضافة فعاليات احتفالية بهذه المناسبة.
وأضافت الوكالة أن مجموعة من الفنادق ومراكز التسوق والمعالم السياحية ستقدم عروضا ترويجية وأنشطة خاصة في هذا اليوم إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات على مستوى المدينة يمكن الاطلاع عليه على جدول فعاليات دبي.
وأشارت إلى أنه سيتم كذلك تزيين كل من (برج خليفة) و(برج العرب) و(برواز دبي) يوم غد الجمعة بإضاءة مميزة بالعلم الكويتي التي تجسد الأحمر والأبيض والأسود والأخضر.
ولفتت إلى أن الاحتفالات باليوم الوطني الكويتي ستتواصل من خلال حملة ترويجية مخصصة عن طريق المنصات الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تتضمن رسائل تحية وتهنئة بهذه المناسبة السعيدة.
في سياق متصل تشارك مؤسسة (زايد العليا لأصحاب الهمم) الإماراتية دولة الكويت احتفالاتها الوطنية بمناسبة الذكرى ال 61 للعيد الوطني وال 31 لعيد التحرير من خلال تقديمها عملا فنيا غنائيا من أصحاب الهمم تحت عنوان (رسالة حب) لتهنئة دولة الكويت وشعبها بهذه المناسبة.
وذكرت المؤسسة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن العمل تم إنتاجه لهذه المناسبة خصوصا ضمن مبادرات المؤسسة وتأكيدا على دورها في إشراك أصحاب الهمم في جميع المناسبات المحلية والخليجية والعالمية وتعزيزا لرابط الأخوة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح البيان أن المؤسسة تؤكد من خلال هذا العمل الفني الحب والتقدير تجاه الكويت ومتانة العلاقات الكويتية الإماراتية الراسخة المرتكزة على دعائم ثابتة لتكون نموذجا يحتذى به على صعيد العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة التي تستند إلى روابط الأخوة والدم والمصير المشترك على مر الزمن والتي قامت بجهود المغفور لهم بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان ومؤسسي دولة الكويت طيب الله ثراهم.
وكانت المؤسسة أنشئت في إمارة (أبوظبي) في 19 أبريل 2004 حيث جرى ضم إليها جميع مراكز ومؤسسات دور الرعاية الإنسانية والخدمات الاجتماعية لأصحاب الهمم.
اترك تعليقاً