حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من تجاهل النظم التعليمية خطورة أزمة المناخ مؤكدة في هذا الصدد على ضرورة تعزيز التعاون بين قطاعي التعليم والبيئة للنجاح في إدماج تغير المناخ في النظم العالمية.
وجاء هذا التصريح قبل الاجتماع المشترك الأول لوزراء البيئة والتعليم المزمع عقده على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) يوم الجمعة المقبل.
وقالت المديرة العامة ل(يونسكو) أودري أزولاي في بيان ان أزمة المناخ لم تعد تشكل تهديدا بعيد المدى بل باتت “واقعا يمكن استشعاره” في جميع أنحاء العالم.
واضافت “لا يمكن التوصل إلى أي حل بدون التعليم ويتعين على المتعلمين فهم قضية تغير المناخ ولا بد من تمكينهم ليكونوا جزءا من الحل ولا بد من تزويد جميع المعلمين بالمعرفة اللازمة لتدريس هذه القضية” داعية جميع الدول الى حشد قواها من أجل تحقيق هذه الغاية.
واظهر استطلاع اعدته (يونسكو) من 100 بلد ان تولي المناهج التعليمية لهذه القضية يعد متدنيا للغاية اذ تبين ان 53 في المئة فقط من مناهج التعليم الوطنية في العالم تتطرق إلى قضية تغير المناخ.
وأوضح الاستطلاع الذي اجرته المنظمة بالتعاون مع الرابطة الدولية للتعليم ان أقل من 40 بالمئة من المعلمين أبدوا ثقتهم وقدرتهم في تدريس تغير المناخ وشرح آثاره على مناطقهم وأماكن إقامتهم.
وعن التحديات في تدريس قضية تغير المناخ اشار البيان الى ان 30 بالمئة من المعلمين البالغ عددهم 58 ألف لم يكونوا ملمين بالأساليب التعليمية المناسبة.
اترك تعليقاً