سجلت البطالة في إسبانيا تراجعا في معدّل بطالة في الفصل الثاني من العام بلغ 15,26% من القوة العاملة مقابل 15,9% في الفصل الأول، في مؤشر على تعافٍ تدريجي لاقتصاد البلاد

وذكر المعهد الوطني للإحصاء أن عدد العاطلين عن العمل تراجع حوالى 110 آلاف شخص، ليبلغ العدد الإجمالي 3,54 مليوناً.

لا يأخذ هذا التعداد في الاعتبار عدد الأشخاص في البطالة الجزئية الذي بلغ حوالى 450 ألفاً أواخر حزيران/يونيو، بحسب وزارة الأمن الاجتماعي.

إلا أن عدد العاطلين عن العمل لا يزال أكبر بكثير من ذلك المسجّل في الفصل الثاني من العام 2020، مع قرابة 176 ألف شخص إضافي.

وارتفع عدد الاشخاص الذين لديهم وظيفة في كافة القطاعات خصوصاً في قطاع الخدمات، إذ إن السياحة والفنادق والمطاعم شهدت زيادة في نشاطها منذ شهر أيار/مايو بعدما تضررت كثيراً جراء الأزمة.

يسجّل التوظيف تحسناً خصوصاً في المناطق الموجهة أكثر نحو السياحة وهي الأندلس وجزر البليار ومنطقة فالنسيا.

وقالت وزيرة الاقتصاد ناديا كالفينيو هذا الأسبوع إن الاقتصاد يشهد “تطوّراً إيجابياً منتصف آذار/مارس وترسخ”. وأضافت أن “كل شيء يشير إلى تعافٍ قوي في النصف الثاني” من العام.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *