عاد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي والوفد الحكومي المرافق له، الخميس، إلى أرض الوطن بعد اختتام زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية استمرت عدة أيام.

وكان في استقبال الكاظمي لدى عودته عدد من الوزراء، ورؤساء الهيئات، وممثلي الفعاليات الاجتماعية.

ووصف الكاظمي الزيارة بأنها تكللت بإنجاز التنظيم، وإرساء قواعد العلاقة والشراكة الدائمية مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مختلف المجالات وأهمها الأمن، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة، والاستثمار وبقية منافذ التعاون الثنائي البنّاء.

وأكد الكاظمي ما تم الاتفاق بشأنه بعدم تواجد أي قوات قتالية للولايات المتحدة في العراق في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء: “العراق ماضٍ في سعيه من أجل توفير الفرص الكريمة لأبناء شعبنا، وإيجاد بدايات جديدة لكل ما يساهم في خدمة المواطنين”.

وأعرب الكاظمي عن شكره وتقديره للقوى السياسية الوطنية العراقية، لمساندتها جهود الحكومة في المفاوضات، وتأييدها لما تم التوصل له من مخرجات.

وبيّن الكاظمي اعتزاز العراق حكومة وشعباً بما تحقّق لصالح حفظ الإرث الرافديني باستعادة 17 ألف قطعة أثرية، تم استلامها من الولايات المتحدة الأمريكية، وعادت مع الوفد على متن الطائرة نفسها.

وجدّد الكاظمي تأكيد ثقته بمساهمة الشعب العراقي في انتخابات العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021، مبيناً أن المقاطعة لن تخدم أحداً وأن لدينا عملاً جدياً من أجل إجراء الانتخابات.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *