أعلنت الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) عن تدشين الإصدار الثاني من طوابع البريد الرسمية لبطولة كأس العالم قطر 2022 وذلك ضمن سلسلة من الإصدارات توثق أبرز محطات استضافة قطر للنسخة المقبلة من المونديال.

ويأتي هذا الإعلان في إطار التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبريد قطر، التي تعد المزود الرسمي لإصدارات الطوابع البريدية لمونديال .2022

وذكر موقع اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم اليوم الثلاثاء أن المجموعة الثانية من الطوابع البريدية تجسّد تصاميم الاستادات المونديالية الثمانية التي ستستضيف منافسات كأس العالم في قطر، وهي استاد أحمد بن علي، واستاد لوسيل، واستاد راس أبو عبود، واستاد الجنوب، واستاد خليفة الدولي، واستاد الثمامة، واستاد المدينة التعليمية، واستاد البيت.

وقال المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث :”من دواعي فخرنا أن نرى تصاميم استادات مونديال 2022 موثقة في مجموعة طوابع بريدية. ونحن على يقين بأن المشجعين وهواة جمع الطوابع سيستمتعون بهذه المجموعة التي تحتفي باستادات المونديال الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي.”

من جانبه قال فالح النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بريد قطر: “يسعدنا أن نقدّم للعالم مجموعة طوابع استادات كأس العالم .2022 هذه التحف المعمارية المميّزة والفريدة بمواصفاتها وتصاميمها المستوحاة من تراثنا القطري الأصيل وثقافتنا الغنية.”

وأضاف :”يوثق هذا الإصدار الاستادات الثمانية التي ستستضيف منافسات المونديال عبر طوابع مصممة بطريقة مميزة تبرز الجانب الجمالي والهندسة المعمارية الراقية التي تتجسد في كافة جوانب هذه المعالم المعمارية المبهرة. ونفخر بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واللجنة العليا للمشاريع والإرث لتدشين هذا السلسلة من الإصدارات الخاصة بالبطولة، والتي تندرج ضمن برنامج بريد قطر لتوثيق جميع الأحداث والفعاليات والاستعدادات المتعلقة باستضافة الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم.”

ويُجسد التعاون بين اللجنة العليا وبريد قطر والفيفا حرص المؤسسات الثلاثة على توثيق مختلف جوانب استضافة قطر للمونديال لعل أبرزها بناء استادات البطولة وفق أفضل معايير الهندسة المعمارية، وباستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، خاصة وأن تصاميم تلك الصروح المونديالية تُجسد الثقافة القطرية والهوية العربية.

وستُسهم تلك الطوابع في إثارة فضول كافة الزوار والمشجعين المتوقع قدومهم إلى قطر أثناء فترة استضافة المونديال وسيدفعهم إلى طرح الأسئلة حول تفاصيل تصاميم الاستادات وما تحمله من مدلولات ثقافية وهندسية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *