ذكر العلماء الحكوميون في الفلبين أن ثاني أكثر بركان نشاطا في البلاد ثار ، قاذفا عمودا أسود من الغازات البركانية والأبخرة لارتفاع كيلومتر.
ودفع الثوران الذي استمر فترة قصيرة، مصاحبا بما يسمى ثوران تدفقي يطلق الغازات البركانية والبخار من المياه الجوفية، إلى رفع الإنذار عند بركان تال في إقليم باتانجاس الواقع على بعد نحو 66 عاما جنوب مانيلا من المستوى الثاني إلى الثالث.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل: “هذا يعني أن هناك اقتحام للمواد المنصهرة في الفوهة الرئيسية ما قد تؤدي إلى ثورات تالية”.
وحث المعهد مسؤولي الحكومة المحلية على إخلاء السكان في “القرى عالية الخطورة في بلدتين” بالقرب من البركان “جراء مخاطر محتملة لتيارات من الحمم البركانية وتسونامي بركاني”.
يذكر أن البركان تال ثار آخر مرة في 12 كانون ثان/يناير 2020، وشرد أكثر من 376 ألف شخص من البلدات المحيطة. وثار 33 مرة منذ 1572
لقي 39 شخصا حتفهم جراء المرض بينما كانوا في مخيمات الإجلاء وحوادث ناتجة عن سقوط رماد كثيف، بحسب الحكومة الإقليمية.
يشار إلى أن البركان مقصد سياحي شهير لبحيرتة الفوهية الخلابة. ويعد تال متميز لكونه البركان الوحيد المعروف في العالم داخل بحيرة في جزيرة.
اترك تعليقاً