سجلت القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية، أمس، خسائر إجمالية بلغت 38.257 مليار دولار، متراجعة 1.2 في المئة، وفقاً لحسابات «كامكو إنفست».
وكان الانخفاض الأكبر خليجياً من نصيب مؤشر سوق دبي المالي، الذي تراجع بنحو 3.32 في المئة لتهبط قيمته السوقية 2.59 مليار دولار، تلاه السوق السعودي، الذي انخفض مؤشره «تاسي» بنحو 1.52 في المئة فيما سجل أكبر هبوط بالقيمة السوقية بين بورصات الخليج بواقع 30.965 مليار دولار، ثم سوق أبوظبي الذي انخفض مؤشره 0.96 لتتراجع قيمته السوقية بـ3.035 مليار دولار.
وهبط مؤشر بورصة البحرين 0.83 في المئة لتفقد 79.852 مليون دولار من قيمتها السوقية، فيما تراجع مؤشر بورصة الكويت بنحو 0.79 في المئة وفقدت القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة فيها 264.12 مليون دينار (نحو 861.02 مليون دولار)، وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.66 في المئة لتتراجع قيمتها السوقية بنحو 688.06 مليون دولار، في حين هبط مؤشر سوق مسقط 0.22 في المئة مسجلاً خسائر بلغت 31.68 مليون دولار.
أسواق النفط
وبالنسبة لأسواق النفط، انخفض خام برنت 3 دولارات للبرميل، بما يعادل 5.7 في المئة، إلى 49.26 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.92 دولار للبرميل، أي 6 في المئة، إلى 46.18 دولار للبرميل.
وقال المحلل لدى «يو.بي.إس» جيوفاني ستونوفو «التقارير عن سلالة جديدة من فيروس كورونا أثّرت على الشهية للمخاطرة والنفط، والقيود الجديدة على التنقل في جميع أنحاء أوروبا لا تساعد أيضاً، وسيتأثر الطلب الأوروبي على النفط».
وأضاف «يتعين على المستثمرين إدراك أن الطريق إلى ارتفاع الطلب على النفط والأسعار سيظل وعراً».
وكان خام برنت قد تجاوز حاجز 50 دولاراً الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ مارس وسط تفاؤل ناجم عن طرح لقاحات «كوفيد-19».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إنه يتعين استعادة إنتاج النفط تماشياً مع زيادة الطلب، لكن الزيادة في الإنتاج يجب ألا تتسبب في فيوض المعروض.
وأضاف أن تعافي أسواق النفط العالمية يحدث بوتيرة أبطأ من المتوقع، وقد يستغرق عامين أو ثلاثة، موضحاً أن سلسلة قرارات حظر السفر إلى بريطانيا بعد رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا لها تأثير على سعر النفط.
وتوقع نوفاك تراجع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنحو 3 في المئة في 2020، مرجحاً وصوله إلى التعافي الكامل في العام المقبل.


اترك تعليقاً