كشف تقرير متخصص أن الكويت تقع في المرتبة السابعة ضمن قائمة أكبر المستثمرين العالميين في أسهم الملكية الخاصة عبر صناديق الثروة السيادية، وفي الترتيب الرابع على مستوى المنطقة في حجم استثمارات بلغت بـ 50.4 مليار دولار، في حين جاء الصندوق السيادي الصيني CIC على رأس القائمة بـ 160 مليار دولار تقريباً، تلته صناديق الاستثمار السيادي للإمارات في المرتبة الثانية والثالثة، وهما ICD ومقره دبي بقيمة 158 مليار تقريباً، ومبادلة في أبوظبي بـ 100 مليار دولار تقريباً
وفقاً لبحث من جامعة أوكلاهوما ومؤسسة صناديق الثروة السيادية العالمية Global SWF، يسيطر عدد من الدول على الأغلبية العظمى من صناديق الثروة السيادية، ويتحكم فيها مجموعة صغيرة من المسؤولين الذين يضعون سياسات التخصيص والمدفوعات. ووصف البحث صناديق الثروة بأنها “نادرة في عالم الاستثمار، لأنها غير مقيدة تماما تقريبا في سياساتها الاستثمارية، وفي مطالبتها بالكشف عن المعلومات أو عدم الكشف عنها على الإطلاق، وفي مواجهة ضغوط قليلة أو معدومة لزيادة العوائد قصيرة الأجل
ويمثل المستثمرون المملوكون للدولة حوالي 80 في المئة من إجمالي 1.86 تريليون دولار مستثمرة من قبل أكبر 40 مؤسسة استثمارية في الأسهم الخاصة. ويمثل 19 منها صناديق ثروة سيادية، مع تخصيص 12 منها ما نسبته 15 في المئة على الأقل من أصولها للأسهم الخاصة، وفقاً للبحث
وتتعرض سبعة صناديق للمعاشات التقاعدية عامة مدرجة في القائمة، ما لا يقل عن 15 في المئة للأسهم الخاصة، بما في ذلك صندوق مجلس السلامة والتأمين في مكان العمل WSIB، وصندوق نظام تقاعد المعلمين Texas TRS في الولايات المتحدة، ومجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية. وتظهر الورقة البحثية أن مجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية CPPIB هو أكبر مستثمر في الأسهم الخاصة بين صناديق التقاعد العامة على مستوى العالم بمبلغ 77 مليار دولار
وفقاً للبحث، تربعت خمس شركات تأمين فقط في قائمة أكبر 40 مؤسسة استثمارية في الأسهم الخاصة اعتبارا من سبتمبر. وتعد شركتا اليانز Allianz الألمانية بأصول أسهم خاصة تبلغ حوالي 139 مليار دولار وPGIM في الولايات المتحدة بحوالي 86.5 مليار دولار، أكبر شركتي تأمين مخصصتين للصناعة
في حين أن تلك المخصصات هائلة، فإن الترتيب يظهر “هيمنة لافتة” بشكل عام من قبل صناديق الثروة والمعاشات التقاعدية العامة.


اترك تعليقاً