فيما اعلن مدير الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم د.حمد العدواني عن اضافة أربع دول الى قوائم الجامعات الموصى بها وذلك في إطار المراجعة الشاملة لقوائم الجامعات في مختلف الدول، كشف كذلك عن صدور قرار وزاري يقضي بإلغاء شرط قدم الشهادة الثانوية (سنتين) عن الطلبة الراغبين باستكمال تعليمهم الجامعي في جمهورية مصر العربية.

كشف العدواني عن اضافة 14 جامعة معتمدة في جمهورية النمسا و7 جامعات في مملكة الدنمارك و6 جامعات في مملكة النرويج وأخيرا لوكسمبورغ بجامعة واحدة معتمدة، مؤكدا ان هذه الخطوة تأتي تماشيا مع رؤية الكويت لتوفير فرص تعليمية ذات جودة عالية ووفق خطة العمل التطويرية التي أقرها مجلس ادارة الجهاز واللجان المشكلة من المجلس.

وأضاف أنه تم خلال هذا العام استحداث قائمة مفصلة وشاملة لمؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة بمختلف التخصصات وكذلك استحداث قوائم جديدة لكل من ماليزيا وجمهورية الصين الشعبية.

وبين أنه يجري العمل على مراجعة كل قوائم الجامعات والبرامج في الدول الاخرى، سواء بالاضافة أو الحذف، مشيرا إلى أن هذه المراجعة تحقق الاهداف المرجوة من انشاء الجهاز، وهي ضمان جودة التعليم العالي.

وعن الغاء قرار قدم الشهادة بين العدواني انه، في اطارالتنسيق بين الجهاز ووزارة التعليم العالي، جرت مراجعة العديد من القرارات الوزارية المنظمة للدراسة، حيث صدر القرار الوزاري رقم 173 لسنة 2020 والمتضمن الغاء قرار وزاري سابق بشأن عدم استثناء الطالب الكويتي الذي يرغب بمواصلة تعليمه الجامعي من بند قدم الشهادة وكان القرار قد قيد على دولة واحدة (مصر).

وعن اسباب الغاء القرار بين العدواني ان الالغاء جاء نتيجة لحيثيات وأسباب الاحكام العديدة الصادرة في الطعون المقامة على هذا القرار، التي خسرتها الوزارة و كانت تشكل الجزء الأكبر من فئات القضايا المرفوعة ضد وزارة التعليم العالي.

واضاف:كما صدر القرار الوزاري رقم 162 لعام 2020 بشأن إضافة ثلاث مواد للقرار الوزاري رقم 20 لعام 1994 المتضمن عدم اعتماد النظام التعليمي عن طريق الانتساب، نظم فيه أسس المعادلة للموظفين.

و أكد العدواني ان جودة التعليم ومتطلبات التحصيل العلمي السليم تقتضي وضع الضوابط اللازمة لضمان تحققهما في مؤسسات تعليمية مستوفية لجميع معايير الجهاز وتكون مدرجة على قوائمه بهدف تزويد سوق العمل بمدخلات متجانسة في المستوى الأكاديمي وعالية الكفاءة لتعزيز قدرة دولة الكويت التنافسية عالمياً.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *