أظهرت بيانات صادرة عن البنك الدولي ارتفاعاً طفيفاً في تكلفة تحويلات العمالة المصرية في الكويت خلال الربع الثاني من العام الحالي لتصل إلى نحو 3 في المئة، لكنها بقيت الأقل تكلفة على مستوى التحويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما جاءت التحويلات الآتية من الأردن إلى سورية الأعلى تكلفة بأكثر من 20 في المئة
وبحسب تقرير للبنك الدولي، من المتوقع أن تتراجع تدفقات التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 8 في المئة خلال 2020 لتصل إلى 55 مليار دولار، وذلك بسبب الأثر السلبي لاستمرار تباطؤ معدلات النمو العالمي. وعملت تدفقات التحويلات المالية إلى مصر، وهي أكبر بلد متلقٍ للتحويلات في المنطقة، على مواجهة التقلبات الدورية لهذه الأزمة حتى الآن، حيث يقوم العمال المصريون في الخارج بإرسال تحويلات بمبالغ كبيرة دفعة واحدة إلى أسرهم في مصر


اترك تعليقاً