أكدت شخصيات مغربية الخميس ما قدمه سمو امير الكويت الراحل من خدمة لبلاده وشعبه وجهوده خلال مسيرته في خدمة الامتين العربية والاسلامية معربين عن الثقة في قدرة سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح على مواصلة نهج الخير الكويتي.
وابرز هؤلاء في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ما تمتع به الشيخ صباح الاحمد رحمه الله من سمات وخبرات شخصية مستذكرين اياديه البيضاء في مجالات العمل الانساني الاقليمي والدولي.
وقال رئيس مجلس النواب المغربي الدكتور الحبيب المالكي ان رحيل الشيخ صباح الاحمد خسارة فادحة ليس للكويت وللشعب الكويتي الشقيق فحسب وانما خسارة ايضا للمملكة المغربية ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا ولكافة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة بكل تأكيد.
واضاف ان سمو الامير الراحل كان مثالا للتبصر السياسي والدبلوماسي ولنزاهة الموقف وصدق التعامل مع الاشقاء والاصدقاء اذ لم يكن ذلك بالغريب عنه.
واضاف ان الامير الراحل تميز بخبرة سياسية ودبلوماسية عميقة وقوية وببعد نظر وبحرص على خدمة بلاده وشعبه وكذلك الحرص على خدمة الامتين العربية والاسلامية اللتين حظيتا من جانبه رحمه الله بالاولوية والاعتبار.
واستذكر الاهتمام الشخصي لسمو الامير الراحل بالعلاقات الثنائية ما نسجه في تاريخ العلاقات المغربية الكويتية “بعمقها وتجذرها ومضمونها الاخوي الصادق القوي المتين”.
وقال ان صدق الاخوة بين سموه رحمه الله وبين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وعمق الثقة بين الزعيمين الكبيرين مكن من ترسيخ تعاون استراتيجي وامتداد اقتصادي واجتماعي وثقافي بمنظور مستقبلي شامل.
واوضح ان هذا جاء بتوجيه حريص على دعم نسيج الشراكة الثنائية والتعاون والحوار والتشاور والتنسيق في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك الثنائية والاقليمية والدولية لا سيما على المستوى العربي والاسلامي.
واعرب عن تمنياته لسمو امير دولة الكويت الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح بالتوفيق.
كما عبر عن ايمانه بعمق الاخوة بين القيادتين المغربية والكويتية وحرصها ورغبتها في دعم افاق التعاون المغربي الكويتي.
من جانبه قال الأمين العام السابق للحكومة المغربية الدكتور ادريس الضحاك ان الحكمة اللامتناهية لسمو الامير الراحل وتدبيره العقلاني قاد دولة الكويت نحو الامن والامان والسكينة والاطمئنان والرفاهية والتنمية المستدامة.
واستذكر الايادي البيضاء لسمو الامير الراحل في كافة الميادين وخاصة ميادين الخير والنماء لدولته والدول العربية والاسلامية.
واعرب عن تعازيه لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا قائلا “ليطرح الله البركة في كل اعمال خليفته حضرة صاحب السمو الامير الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ويوفقه لكل ما يحبه ويرضاه”.
من جهته قال المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي ورئيس مجموعة العمل من أجل فلسطين خالد السفياني ان العالم العربي خسر برحيل الشيخ صباح الاحمد “امير الانسانية والاعتدال” و”حكيم العرب وجامع شملهم وباسط اليدين لازالة عثراتهم”.
واضاف “لقد خسر العالم العربي بوفاته اميرا اصيلا تمسك بثوابت العروبة ولم يساوم على فلسطين وقدسها وبقي لاخر لحظة من حياته رافضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني وحاضنا للقضية الفلسطينية وشعبها”.
واعرب عن تمنياته لسمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح النجاح في ابقاء راية الكويت العربية خفاقة وان تتابع رسالتها في وصل ما انقطع من اواصل الامة.
اترك تعليقاً