أكد رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان، في تصريح ، أن قرار وقف الصيد حقق لـ «إيران» فرصة ذهبية جعلتها الرابح الوحيد بعد أن أصبحت تتلقف أسماكنا في شباكها عبر المياه المشتركة.

وأضاف الصويان: «في الوقت الذي يتمنى أغلب الصيادين إفساح المجال للصيد في مياهنا الاقتصادية وفتح أسواق السمك وفق أي ضوابط تضعها الجهات المعنية، نجد أن أحد أهم محاور الأمن الغذائي الحيوية تم تعطيله بصورة صادمة، رغم أنه تم مسبقا الكشف على 121 صيادا وتبين خلوهم من ڤيروس كورونا.

وتعهد الصويان بأن الصيادين لم ولن يملوا من الصيد والمساهمة في توريد ما طاب به البحر، قائلا: «لن نبرح بحر الوطن، فهذه مهنة الآباء والأجداد ومسؤولية لن نتركها، ولكن كيف نؤدي مهمتنا في ظل إغلاق البحر اثناء الحظر الكلي؟ وحتى لو فتحوا المجال لنا في البحر فماذا نفعل بالمصيد؟ أين نسوقه للمستهلكين؟ هل يعقل أن تغلق أسواق السمك ويتم تعطيل مورد غذائي حيوي من بحر الكويت؟».

وناشد مجلس الوزراء إعادة فتح الصيد في المياه الاقتصادية ومنح الصيادين تصاريح عدم التعرض وتأمين احتياجاتهم للبحث عن المصيد، ومن ثم فتح الأسواق في شرق والفحيحيل حتى نعوض النقص في الأسماك المحلية ونوفرها للمستهلكين بالأسعار التي وضعتها وزارة التجارة وبالشروط والضوابط الصحية التي وضعتها الجهات المعنية أسوة بالجمعيات التعاونية.

واستغرب من فتح أسواق الخضار في شرق والمباركية في حين أن أسواق السمك مغلقة، مؤكدا أن هناك استياء كبيرا من المستهلكين، فالسوق مغلق منذ أكثر من 40 يوما في ظل رغبتهم بشراء الأسماك المحلية، إضافة إلى انتعاش سوق سوداء للأسماك بأعلى من أسعار وزارة التجارة.

واضاف الصويان أن الأسعار المعلنة عن بيع الزبيدي الايراني المستورد مقابل 3 دنانير، إنما هي أسعار غير حقيقية فلم يتم البيع بهذه الأسعار، متمنيا أن يعلن من يبيعون هذه الأسماك عن مواقع البيع بهذه الأسعار للمستهلكين والجمهور.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *