طمأنت مصادر مسؤولة إلى أن استثمارات صندوق احتياطي الأجيال القادمة لم تتعرض لهبوط في قيمها على خلفية بلوغ إجمالي خسائر أسواق الأسهم على مستوى العالم نحو 6 تريليونات دولار، والخليجية نحو 86 ملياراً، قبل أن تعود البورصات إلى تصحيح أوضاعها منذ تداولات الاثنين الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن «استثمارات (الأجيال القادمة) مستقرة، وبخير ولم تتعرض لأي أضرار»، مبينة أن «الخسارة الوحيدة التي يمكن أن يكون قد سجلها الصندوق عن تعاملات هذه الأيام تتعلق بتراجع أرباحه الاستثمارية، وليس انخفاض قيم استثماراته الكلية».
وبيّنت المصادر أنه «لا يوجد لصندوق الأجيال القادمة أو الاحتياطي العام، أي أموال مستثمرة في الدول عالية المخاطر حسب تصنيف مجموعة العمل الدولي، كما تواكب هيئة الاستثمار ما يستجد في عالم المال والاستثمار، لاتخاذ الإجراءات التي تساعدها في الحفاظ على قوتها المالية، حتى وسط الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الأسواق».
وأشارت المصادر إلى أن «هيئة الاستثمار تتبنى نهجاً محافظاً يعتمد على رفع تقديراتها الاحتياطية للأحداث الكبرى التي يمكن أن تخلف هلعاً في أسواق العالم، بما يكون له تداعيات اقتصادية واسعة، مثل كورونا وتسونامي وغيرهما من الأحداث الطارئة».
اترك تعليقاً