قال رئيس مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د.عبدالعزيز السويط بأن هاشتاق المجلس الوطني للثقافة الذي اطلق بالأمس وحصل على ترند لم يأت من فراغ بل أتى من ظلم وقع على الموظفين في المكتبات العامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدءاً من تهميش المتخصصين الكفاءات في المكتبات ومخاطبة ديوان الخدمة المدنية 3 مرات لتعيين مدقق لغوي غير متخصص مديرا للمكتبات العامة ولكن ديوان الخدمة المدنية رفض لعدم انطباق الشروط عليه واتضح بعد ذلك بأنه “قريب” لوزير.
وأضاف السويط بأن بعد رفض ديوان الخدمة المدنية للمدقق اللغوي تم تكليفه من قبل الامين العام المساعد لقطاع الثقافة لمتابعة اعمال المكتبات العامة وتكليفه بمهام خارجية ولجنة غير متخصص لها فقط للتنفيع المالي وتم تعليق ادارة المكتبات العامة وعدم تسكينها بالرغم من وجود 131 متخصصا في المكتبات وتم ظلمهم وتهميشهم في تقييم الكفاءة وغيرها من تعيينات باراشوتية مثل مكتبة الطفل الذي اسندت رئاسته الى باحثة بالاعلام وغير متخصصة بالمكتبات ووضعت بالواسطة والمحسوبية وتم التظلم عليها قانونا وننتظر كلمة القضاء فيها.
وتابع أن هناك كارثة اخرى في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب نفذت الميزانية خلال 3 شهور من ايداعها!! والسؤال المهم اين ذهبت الاموال التي تخصم من رواتب الموظفين ولم تسدد للجهات مثل بنك الائتمان وغيرها!!
هل المشاركة في المهمات الخارجية اهم من الموظفين وحقوقهم، احد القيادات في المجلس الوطني للثقافة شارك في 33 مهمة خارجية تقريبا خلال 14 شهرا منذ تعيينه وهو يرأس 3 ادارات فقط!!
وختم السويط مناشداً رئيس مجلس الوزراء بمحاسبة من حول هذه المؤسسة الثقافية الى عزبة خاصة له يتحكم بها ويظلم الموظفين على حساب مصالحه الشخصية مما ادى الى استقالات عدد منهم وتعطيل تسكين ادارة المكتبات العامة بالرغم من صدور قرار اعتمادها من مجلس الخدمة المدنية منذ 3 سنوات، المجلس الوطني للثقافة يحتاج إلى نفضة اصلاحية ومحاسبة المتسبب بالفوضى الذي يستحق العزل من وظيفته
اترك تعليقاً