أفادت الهيئة العامة لذوي الاعاقة بأنها ملتزمة بالمعايير الدولية عند تقييم الاعاقة وتتم الاستعانة بأطباء متخصصين، مشيرة إلى أن اعتبار الديسك اعاقة يتوقف على مدى تأثيره على الحبل الشوكي والاعصاب وأن خشونة الركب تتفاوت شدتها من شخص لآخر وفي اغلب الحالات يتم علاجها.
وأكد رئيس اللجان الحركية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور سالم علي الكندري التزام الهيئة بالمعايير الدولية عند تقييم الاعاقة عن طريق اطباء متخصصين فضلا عن الاطلاع على التقرير الطبي وذلك لما يشمله من تشخيص للحالة وتاريخ المرض والفحص الاكلينيكي والفحوصات.
واوضح الكندري في رده على بعض الاسئلة المتعلقة بذوي الاعاقة ان بعض انواع معاناة الانسان من آلام الديسك تكون قابلة للعلاج والشفاء منه باستثناء بعض الحالات التي يتم تقييمها وفقا لمدى تأثير الديسك على الحبل الشوكي والأعصاب حيث أن بعضها قد يسبب ضعفا أو شللا دائما مع تأثير على الأداء الوظيفي اليومي للمريض.
وعن موضوع خشونة الركب، وتقييمها، قال الكندري ان خشونة الركب فهي من الأمور التي يعاني منها كثير من الناس وتتفاوت شدتها بينهم وهي في مجملها قابلة للعلاج سواء بالعلاجات التحفظيه (كالأدوية والعلاج الطبيعي والتمارين) أو بالعلاجات التداخلية (بالحقن ) أو بالجراحة وتبديل المفصل. أما تقييم الاعاقة فيعتمد على مدى شدة الخشونة ودرجتها بالدرجة الأولى وهل استكمل المريض العلاجات المقررة له من قبل الأطباء وإن لم يستكمل؟ فهل كان المانع لأسباب طبية؟
اترك تعليقاً