قُتل خمسة أشخاص الأحد في أعمال عنف رافقت يوم الانتخابات التشريعية في بنغلادش، بعد حملة انتخابيّة شهدت أعمال عنف واتهامات لحكومة الشيخة حسينة بقمع المعارضة.
وقتلت الشرطة شخصان فيما قضى الثلاثة الآخرون في حوادث منفصلة بين نشطاء من حزب رابطة عوامي الحاكم وأنصار حزب بنغلادش القومي المعارض.
وشهدت حملة الانتخابات التي استمرت اسابيع أعمال عنف بين أنصار حزب رابطة عوامي الحاكم ونشطاء من حزب بنغلادش القومي.
ونشرت السلطات نحو 600 ألف عنصر أمن في أنحاء الدولة الواقعة جنوب آسيا، بينهم 40 ألفا في مراكز اقتراع في مسعى لمنع مزيد من المواجهات.
كما طلبت السلطات من مشغلي الهواتف الخليوية وقف خدمات الجيل الثالث والجيل الرابع من تقنيات الاتصال حتى منتصف ليل الأحد “لمنع انتشار شائعات” يمكن أن تثير أعمال عنف.
ومع سقوط القتلى الخمسة الأحد يرتفع إلى تسعة عدد الأشخاص الذين أكدت الشرطة مقتلهم منذ الإعلان عن إجراء الانتخابات في الثامن من نوفمبر، هي الانتخابات التشريعية الـ11 منذ استقلال بنغلادش عام 1971.
وقالت الشرطة إنها تصرفت “دفاعا عن النفس” في بلدة باشكالي بجنوب البلاد عندما أطلقت النار على أنصار للمعارضة حاولوا اقتحام مركز للشرطة ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وفي حادثة أخرى قتل شخص برصاص الشرطة بعد محاولته سرقة صندوق اقتراع.
الوكالة الفرنسية
اترك تعليقاً