نشرت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانا كشفت فيه معلومات عن أفراد العملية الإسرائيلية الخاصة التي انفضح أمرها في قطاع غزة ووترت الوضع الأمني هناك.
وقالت الكتائب في بيان إنها تمكنت من الوصول إلى «مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة شرق خانيونس».
وأدرجت مع البيان صورا قالت إنها لعدد من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة وأخرى لمركبة وشاحنة استخدمتها القوة، خلال العملية في القطاع.
ونشرت كتائب القسام صورا لأشخاص، بينهم سيدتان، قالت إنهم من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة غير مصحوبة بأسماء، وأظهرت الصور المرأتين تضعان الحجاب.
كما نشر الموقع أرقاما هاتفية ودعت للاتصال بها أو إرسال أي معلومات عن المشتبه بهم، ودعا البيان الفلسطينيين إلى تقديم أي معلومات بخصوص الصور المنشورة.
في المقابل، لم تعلق الرقابة العسكرية الإسرائيلية على مصداقية المعلومات التي نشرتها حماس لكنها دعت وسائل الإعلام إلى عدم نشر أي تفاصيل عن الواقعة، او «معلومات تحدد الهوية الشخصية»، وقالت الرقابة العسكرية إن حماس تحاول حل لغز وفهم «ما حدث في عمق غزة».
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن تعرض الموضوعات التي تتناول الأمن القومي أو الجيش على الرقيب العسكري قبل النشر.
لكن التقارير الخاصة بالأنشطة العسكرية الروتينية نادرا ما تسلم.
اترك تعليقاً